ذئب بشري يستدرج الأطفال لاغتصابهم داخل مدرسة في مصر القديمة

ذئب بشري يستدرج الأطفال لاغتصابهم داخل مدرسة في مصر القديمة

 ذهبت الطفلة إلى المدرسة كعادتها، دون أن تدرك أن هناك مصيرًا مؤلمًا ينتظرها مع ذئب بشري، تجسّد في هيئة إنسان، حيث كانت تستمتع بيومها الدراسي، ولم تكمل عامها الأول بالمدرسة بين زملائها، لكنها انحرفت عنهم قليلا، معتقده أنها في أمان بينما الذئب يترصدها بعيونه أينما ذهبت.

كالذئب ينقض على فريسته، هكذا فعل فرّاش مدرسة في مصر القديمة عندما هجم على براءة الطفلة ليسلبها أعز ما تملك دون مراعاة صغر سنها، وتناسى أنها أمانة لديه، كل ما كان يبحث عنه هو إفراغ شهوته كما الحيوانات لا يفرقه عنهم شيئا، حتى تدخلت إرادة الله وأنقذت الفتاة من بين براثنه بفضل دعوات والدتها وصرخاتها التي أبعدت عنها الذئب خوفا من كشف أمره.

"تعالي فيه أستاذة عيزاكي" كانت تلك الكلمات حيلة الذئب البشري فرّاش المدرسة لاستدراج الطفلة إلى منطقة خالية من الطلاب والمدرسين ليقضي على براءتها، بعدما وصلت معه الفتاة إلى المكان الذي أعده فخًا لها وجدت أنه خاليا من أي شيء سوا هي وبجوارها شبحًا يتحسس جسدها الهزيل، فما كان منها إلا أن نهرته ودخلت في البكاء والتوسل إليه، كان كل ذلك بدافع الفطرة من داخلها بأن ما يبحث عنه المتهم لن يرويه جسدها الضعيف، ومع استمرار الجاني في نزع ملابسها دخلت في حالة من البكاء والصراخ الهستيري حتى نجحت في إبعاده عنها بعدما دب في قلبه الخوف من أن يسمع صراخها أحد، وفر هاربا.

في مشهد مأساوي لن يمحى من ذاكرتها ارتدت الطفلة ملابسها وانتظرت حتى انتهاء الفترة الدراسية وأخبرت والدتها بالواقعة، فتوجهت الأم لقسم الشرطة وحررت محضرًا لتوقيف المتهم الهارب.

وبعد أقل من 24 ساعة سقط المتهم في يد رجال الشرطة، وأنكر في بداية التحقيقات تحرشه بالمجني عليها أو رؤيتها ذلك اليوم، لكن الضحية تعرفت عليه في العرض القانوني أمام النيابة، وانهالت عليه البلاغات من أولياء الأمور بتحرشهم بأبنائهم الذي كان يهددهم لضمان عدم إخبار أهلهم بما يفعله بهم داخل المدرسة، وطلبت النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة، واستدعت عددًا من العاملين بالمدرسة لسماع أقوالهم حول الواقعة.

كان ضباط قسم شرطة مصر القديمة، تلقوا بلاغًا من أحد الأهالي يفيد قيام "فرّاش" مدرسة ابتدائي، بتحرشه بطفله داخل المدرسة، وتم عمل المحضر اللازم بالواقعة، والذي يحمل رقم 1479 إداري مصر القديمة، وإخطار النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.



from مصر اليوم - نساء http://ift.tt/2F9TlwF
via IFTTT

ليست هناك تعليقات